English
English
French
Arabic
عن الدائرة
الهيكل التنظيمي
التشريعات
قانون الآثار الأردني
تعليمات الأعمال الأثرية
الخدمات والتصاريح
المتاحف
المشاريع
المعارض
إعلانات الدائرة
الأخبار
اتصل بنا
محتوى الموقع الالكتروني قيد المراجعة حاليًا
دائرة الآثار العامة
مواقع أثرية في
عجلون
الرئيسية
مواقع أثرية
عجلون
المواقع الأثرية في محافظة عجلون
مار إلياس
مار إلياس يبعد تل مار إلياس عن مدينة عجلون حوالي عشرة كيلومترات إلى الشمال الغربي، وهو يقع ضمن غابة من شجر البلوط والقيقب، ويطل على المناطق المحيطة به. ذكر أهل المنطقة أنهم كانوا يطوفون بأغنامهم المريضة حول تل مار إلياس مرددين: (يا الله، يا مار الياس، يا ابو الشمع والقدّاس تنزل علينا الغيث وترفع عنا السام وتشفيلنا الأغنام، ترى احنا جيناك هدي جدي على إجرينا مشي، إطَّيِّب حلالنا من هالمرض). بعد ذلك يذبحون شاة ويوزعون لحمها على الفقراء، ولازال البعض ينذرون النذور ويحلفون الأيمان عنده ويربطون أقمشة على أشجار الموقع استجارة بهذا النبي. إحداثيات الموقع: (32.3619901557066 شمالًا، 35.72181609325353 شرقًا) سمي الموقع نسبة إلى أحد أنبياء العهد القديم في الكتاب المقدس (النبي إيليا) واسمه العربي الوارد في القرآن الكريم هو إلياس، ويعد أحد مقاصد حجاج الأرض المقدسة المميزة حيث يعتقد أنه مسقط رأس النبي إلياس الذي عاش بين القرنين العاشر والتاسع قبل الميلاد في جبال جلعاد، وقد كشف التنقيبات الأثرية التي أجرتها دائرة الآثار العامة بين عامي 1998م و2002م في الموقع عن واحدة من أكبر الكنائس في الأردن وهي الكنيسة العليا. أهم معالم الموقع 1. الكنيسة العليا (الكبرى) تقع على قمة تل مار إلياس وتتجه إلى الشرق، وقد كشف عنها عام (1999م)، وتقدر مساحتها بحوالي 1300م2، وهي ذات مخطط بازيليكي بحنية (Apse)تأخذ شكلًا نصف دائري، وأرضيتها مرصوفة بفسيفساء ذات حجارة ملونة بقيت منها أجزاء تحمل أشكالًا هندسية ونباتية. 2. الهيكل أبعاده 9×3.6م يفصله عن الأروقة حاجز بقيت منه أساساته، وهذا الحاجز مبني من الرخام الأبيض، يرتفع الهيكل عن أرضيات الأروقة قليلًا، وهناك غرفتان على جانبي الحنية الرئيسية واحدة في الجنوب والأخرى في جهة الكنيسة الشمالية الغربية. 3. الكنيسة السفلى (الصغرى) كشف عنها عام 2001م، ذات مخطط بازليكي، مساحتها صغيرة وتتكون من ثلاثة أروقة وثلاث حنايا، تعتبر الشرقية منها أكبرها وهي ذات شكل نصف دائري يبلغ قطرها 3.47م، مبنية من حجارة مشذبة، يتقدمها هيكل مستطيل، أما الحنيتان الأخريان فهما متناظرتان تقع إحداهما في الجنوب والأخرى في الشمال وتشكلان مع الحنية الرئيسية ما يشبه الوردة ثلاثية البتلات، وتتخذ الحنيات جميعًا شكلًا نصف دائري، حيث كان هذا المخطط المعماري يجمع الحنايا الثلاث بشكل متقارب حول فراغ مركزي تعلوه قبة. كما وجدت أربعة قبور منحوتة في غرفة جانبية في جهة الكنيسة الجنوبية. 4. معصرة العنب تقع المعصرة جنوب الموقع خارج منطقة الكنيسة الكبرى، وتتكون من حوض مربع الشكل بقياس 8.5×9.30م تقريبًا، رصفت أرضيته بالفسيفساء البيضاء والملونة. في وسط الحوض مغرز لتثبيت عمود لولبي، وفي أعلاه لوح خشبي متحرك يضغط على سلال مسطحة تحمل العنب المنوي هرسه لاستخراج عصيره الذي يسيل إلى حوض التجميع في جهة الجنوب، هذا الحوض بقطر 90سم، وبعمق 120سم تقريبًا، وقد كان العنب يداس بالأرجل قبل وضعه في المعصرة لتهيئته للعصر النهائي. 5. المدفن يقع جنوب الكنيسة، ويتكون من غرفتين: الأولى خارجية، جدرانها مبنية من الحجارة بقيت أساساتها فقط وفيها ثلاثة قبور، أما الثانية فداخلية وجزء منها منحوت في الصخر الطبيعي وتضم خمسة قبور.
قلعة عجلون
قلعة عجلون تبعد عن العاصمة عمّان 75كم إلى الشمال الغربي، وتتميز بموقعها المحصن طبيعيًّا، فقد شيدت على قمة جبل صخري ذي انحدار شديد يرتفع عن مستوى سطح البحر حوالي 1023م. إحداثيات الموقع: (32.32494679065217 شمالًا، 35.72809463558228 شرقًا) ذكر ابن شدّاد (ت 684هـ-1285م) القلعة باسم قلعة عجلون، وزارها ابن بطوطة (ت 779هـ-1377م)، وقد سماها البعض قلعة الربض، ومنهم الرحالة السويسري يوهان بيركهارت (Johann L. Burckhardt) الذي زارها عام1227هـ-1812م. تشير المصادر التاريخية أنّ صلاح الدين الأيوبي أمر عز الدين أسامة بن منقذ أحد قادة جنده عام 1184م ببناء قلعة على جبل بني عوف المطلِّ على غور الأردن؛ بهدف السيطرة على طرق المواصلات بين فلسطين وشرقي الأردن وسوريا. مرت القلعة بعدة مراحل: 1. في البداية اتخذت القلعة شكلًا مربعًا وكان لها أربعة أبراج ومدخلان، وأحاط بها خندق حُفر في الصخر. كما أضيف برجان آخران إلى القلعة من جهة الشرق شمالًا وجنوبًا فأصبح لها ستة أبراج. 2. قام الملك العادل (ت 611هـ-1214م) بإضافة برج على هيئة الحرف اللاتيني (L) بما يشبه برج أيبك في قلعة دمشق، كما أضيف مدخل محصن وجسر متحرك، وقد وثقت هذه المرحلة بالكتابة المنقوشة وسط واجهة البرج الشرقي. 3. رممت القلعة في عهد الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن العزيز محمد، ولا سيما البرج الشمالي حيث تدل على ذلك كتابة نقشت على لوح حجري مثبت في واجهة البرج الجنوبية. 4. رمم الجزء الواقع بين البرجين الجنوبيين في عهد السلطان الظاهر بيبرس (658-676هـ) (1259-1277م). 5. في الفترة العثمانية تحولت القلعة إلى حامية عسكرية.