طواحين السكر تقع في محافظة الكرك قرب بلدة غور الصافي جنوبي البحر الميت، وتبعد عن العاصمة عمان حوالي 135كم إلى الجنوب الغربي. إحداثيات الموقع: (31.021610 شمالًا، 35.475170 شرقًا) كان للموقع أهمية كبيرة في الفترتين الأيوبية-المملوكية والعثمانية، إلا أن أقدم آثار فيه تعود إلى العصر النبطي. ذكر الرحالة مالون (Mallon) عام 1924م طواحين السكر في كتاباته، كما أشار إليه كل من جلوك (Gluck) عام 1935م. أهم معالم الموقع 1. حوض تجميع عصير السكر يهرس القصب فيتجمع عصيره في الحوض عبر قناة، وهذه هي آخر مراحل عملية تصنيع السكر. 2. حوض تجميع المياه حوض مستطيل الشكل مبني من الطوب الطيني ، على جدرانه الداخلية بقايا ملاط أبيض، فيه حفرتان بقطر متر ونصف المتر تقريبًا، لوضع القدور النحاسية الضخمة، وإلى الشرق من الحوض هناك بناء من الطوب المدكوك كان بمثابة موقد يشعل بالحطب لتسخين المياه.  

سميت الكرك عبر عهودها المختلفة بأسماء عدة : كير حارسة، كير مؤاب، جوهرة الصحراء فكانت من أهم مدن مملكة مؤاب سواء قبل أو بعد حكم الملك ميشع المؤابي، وتقع جنوب العاصمة عمان على بعد 130 كم ،إحداثيات الموقع : .35.70125, 31.18184 وهي أهم موقع أثري في مدينة الكرك و التي لعبت دورًا مهمًا على مر التاريخ منذ الفترة المؤابية 860 قبل الميلاد مرورًا بالفترات النبطية والرومانية والبيزنطية والإسلامية المبكرة والفترة الصليبية. تقع على الطرف الجنوبي من الهضبة التي بنيت عليها مدينة الكرك بمساحة 25000م2 وهي موقع محصن بمجموعة من الاودية السحيقة من الواجهات الغربية والجنوبية والغربية وخندق صخري تم حفره في الواجهة الشمالية من القلعة ليشكل حاجزًا لحماية القلعة، جميع جهات القلعة محاطة بأبراج حمايه وتدعيم لجدرانها وتحتوي على مزاغل لرمي السهام ، وتعددت العناصر المعمارية في القلعة حيث تكونت من الاسطبلات والمعصرة والفرن في الجهة الشمالية من القلعة والكنيسة البيزنطية والسوق في المنتصف، ومنطقة القصر المملوكي والمدرسة والمسجد الملحق في الجهة الجنوبية ومن أهم العناصر المعمارية داخل القلعة القاعة الناصرية وهي عباره عن بهو طويل يقع على طول الجدار الغربي من القلعة سقفها نصف برميلي تنخفض عن مستوى الأرض يتم الوصول إليها عبر مجموعة من الأدراج نزولا.